26‏/5‏/2010

انتقاد لهذا الموقع

يلومني بعض المعلقين في تعليقاتهم ببعض الاشياء، ورأيت من المناسب، ومن واجب الاحترام للكل، الرد عليهم:
1- أكثر نقد يكرر هو "من أنت؟" أو "ليش متخبي" / "من أي طرف أنت؟" والى ما ذلك.
وكأن كل ما كتب هنا سوف يقرر مصيره هوية الكاتب. كأنه يقول: اذا كنت َ من طرفي فالحق معك! وان لم تكن فانت مخطئ حتى لو قلت نفس الكلام. لا أرى أي دافع منطقي لسؤال كهذا. ما الفرق اذا كنت من اي فئة، فكل ما أطلبه هو التفكير قليلا ً بما انت تقرأه ، عزيزي القارئ.
هويتي لا تقدم ولا تؤخر في معنى النص المكتوب.
مثلا ً: هل كنت توافق على المبدأ القائل "أنا مع ابن عمي على الغلط، وانا وابن عمي على كل غريب" حتى لو كان ابن عمك هذا ظالم ومخطئ؟ اذا كان جوابك بنعم، فاسمح لي ان اصارحك، "وما في احلى من الصراحة"، انك لا زلت تعيش في عصر الجاهلية.
الحق والحقيقة لا تتعلق بمدى قرب قائلها من هذا او ذاك.
لكن بما أن الكثيرين في القرية سوف يلغون ويستهزئون بمصداقية أي كلام بناء ً على هوية المتكلم، من الافضل ترك موضوع الهوية "على جنب" ومناقشة الكلام نفسه.
-
2. نقد آخر هو: "انت متحيز سياسيا ً" . الجواب بسيط: في كل حزب سياسي في العالم صعد الى الحكم، هناك أخطاء ترتكب على يد قائدي الحزب، والنتيجة هي معاقبة الحزب في الانتخابات.
فاذا لم ترق لك أخي المنتقد أني انتقد افرادا ً في هذه القرية قد أخطأوا بالماضي (وأشدد على كلمة أفراد)، فلا يحق لك انت بالتالي ان تنتقدني ابدا ً.
هل تريد العيش في مجتمع ليس فيه نقد للغلط؟ بامكانك ذلك، كما قلت لك، في عصر الجاهلية.
-
3. نقد أخير وصلني اليوم: "بانتقاداتك هذه انت ترجع البلد الى الوراء".
يعني كيف وليش؟ هل حرضتُ على العنف؟ كلا ! فالعنف مرفوض من ناحية المبدأ.
والطائفية هي الآفة الاكبر.
لا أدري كيف هذا الكلام "يرجع البلد الى الوراء"؟
ما اشعر به، أخي الناقد، اننا نعاني من مشكلة مهاجمة من يفضح الخطأ، وبذلك ننسى/نحلل فعل الخطأ نفسه.
تتوحد البلد حين يعرف ويعي الكل أسباب عدم توحدها.
وكيف تعرف البلد ذلك؟
بواسطة كلمة بسيطة تدعى "صراحة".
-
يتبع...

25‏/5‏/2010

زيارة لم تخطر على البال

سؤال آخر أود طلب المساعدة به:
كم يوم برأيكم يحتاج أبو السحالي حتى يقرر أن عليه زيارة كل من جـُرحَ في الأحداث الاخيرة؟ أشدد على كلمة "كل"!
فاذا كان بوسعه زيارة المعتقل بضرب الحجارة (وبذلك فهو يخاطر حتماً بسمعته في حال تمت محاكمة وادانة هذا المشتبه به)، لماذا لم يتخذ قراره بان من الواجب أيضا ً زيارة من أصيب برأسه بحجر كبير، وكاد أن يفقد بصره لو أصابه الحجر في عينه؟
انه لسؤال محير. فقد مضت الايام الكثيرة، وحتى هذه اللحظة لم يجد أبو السحالي الوقت لزيارته.
هل هو حقا ً مشغول عن زيارة هذه الحارة، ولديه كل الوقت لزيارة أماكن أخرى؟ أم أنه يزور من يصوت له فقط، حتى لو كان هذا متهم بضرب حجارة على بيت أرملة؟
أم ماذا يا ترى؟
فهو في اللجنة ، لكن في كل مرة أرادوا الذهاب الى حارة المضروب برأسه، كان "ينشغل على المحل" ومن ثم "يعتذر" عن مرافقة اللجنة هناك.

لذلك، هذا هو سؤالي لكم علكم تجدون الاجابة الصحيحة له.
طبعا ً أرسلو اجاباتكم بواسطة اضافة تعليق.

وبهذه الفرصة نتوجه اليه بطلب بسيط: الرجاء أن تعامل كل أبناء البلد بشكل ٍ متساو ٍ (مع أن التجربة في الماضي تقول العكس)! المساواة لم تظلم أحدا ً في حياتها. فاذا لا زلت تجد الوقت الكافي لأتمام واجباتك الاجتماعية في داخل عيلبون، لكونك زعيم قديم، فتزور هذا وهذاك، على حساب وقتك وأعمالك، يجب عليك أخلاقيا ً زيارة الكل. أشدد على كلمة أخلاقياً – فالمساواة هي نوع من المبدأ الاخلاقي في نهاية الأمر.
هذا اذا كنت تتصرف كزعيم سابق. أما اذا كنت "تنقي" من تزوره من أهل البلد على أساس "أبناء حزبي أحسن من غيرهن" ، فنحن نعفيك من هذه الزيارة. الحق معك، أنت لست ملزما ً بزيارته أبدا ً. لكنك في هذه الحالة ملزم أن توضح لنا وتصارحنا أن هذه كانت ولا تزال سياستك، منذ وقت الجلوس على الكرسي وحتى اليوم، لأن عندك مبادئ الفيلسوف واباك الروحي هي أسمى من مبادئ أخرى كالمساواة بين كل أبناء بلدك.
اذا لم تصارحنا وتعطينا أجوبتك حول هذا الموضوع، لن يكون بامكانك منعنا أن نفسر عدم زيارتك له بحسب التفسير الثاني أعلاه.

كل ما كتب أعلاه هو لمصلحة الجميع.
عشان هيك يلا ، رد علي، وروح زورو!

ننتظر النتائج عن قريب.

23‏/5‏/2010

القائد أبو ...؟؟ أبو...؟؟ أبو اشي.

الرجاء من كل المعلقين:
أعيدها مرة أخرى، لا تستعملو الكلمات البذيئة ، لأني لن أنشرها في هذا الموقع.
بامكانكم التهكم بسخرية وبمزح، لكن الكلام البذيئ مرفوض والتهجم والتهم من دون دعم بالحقيقة مرفوض أيضا ً. مثلا ً، حين ذكرت لكم موضوع خطبة أبو السحالي الديماغوغية، أعطيتكم موقعها وزمنها لكي تفحصوها. التسجيل يمكن الحصول عليه في القرية.
لهذا السبب أرجو أن يتفهم كل من لم يـُنشـَرْ تعقيبه في ال- comments.

أعطيكم مثالا ً آخر: عندما كتبت أيضا ًحول فلسفة أبو زياد في الوصول الى الحكم، لم أخترع وجود هذه الفلسفة، لا بل كل هذا مبني على شهادات الكثيرين من الذين تركوا طريقه السياسية وابتعدوا عنه وحاولوا ولا زالوا يحاولون التغيير. يعني شهد شاهد ٌ (كان) من أهله. انتم تعرفون عن أي مجموعة/مجموعات أتكلم، فالموضوع ليس بحاجة الى ذكاء خارق. اسألوهم واحدا ً تلو الآخر: ماذا كانت أفكار وأعمال الأب الروحي من يومها وحتى اليوم.
معظمهم سيخبرونكم بقصص كثيرة، لكن "حبكة القصة" كانت واحدة. الحبكة عمليا ً هي حبك البلد ببعض. حبك كل من يعترض طريقك الى الحكم. حبك دار زريق بدار سرور، حبك الاخاء ببعضه ، الحبك الطائفي والخ...
للأسف، مثل ما انتو عارفين، ومثل ما انتو حاسين على جلدكو اليوم بالبلد، نجحت هاي الاساليب لفترة طويلة، وتأثيرها يمكن ياخذ وقت حتى يروح.
-
لكن شمس الحق لن تغيب.
-
الى موضوع آخر وشيق أريد أن تساعدوني فيه:
ما أثار فضولي لفترة طويلة هو نوع الطريقة التي استعملها القائد ابو سبيه حتى يبرز ويصبح من قواد البلد المهمين، لا بل التاريخيين.
والله انها شغلي بتحير العقل! يعني بلا مواخذي، الزلمي سكن جديد بالبلد (بعد ما ترك بلدو لسبب ما) وما في عندو تاريخ "نضالي" طويل مثل غيرو. بعدين فش وراه 200 صوت مثلا ً ، ولا حتى 20 (مثل الشبل، اللي سماه أبو زيد "هذا التيار المهم" قبل فترة وجيزة).
فكرو فيها، ويعني حتى بالتعليم مش واصل لبعيد، أضف على ذلك انو ما بعرفش يسـَمـِّعْ الناس خطابات وحكي ديماغوغي و"شلبي" بالأطنان مثل هالواحد.
اشي بحير عن جد.
كان بودي ان أسأله دوما ً عن سر نجاحه السريع في عيلبون. سر بروزه في قلب قيادة البلد السابقة. أسأل نفسي، وأرجو يا أخي القارئ أن تسأل نفسك كل هذه الاسئلة، علنا نكتشف الطريقة الناجحة والمضمونة لتصبح قائدا ً مثله، يؤخذ برأيه الحكيم في حل مشاكل هذا البلد.
-
أرسلو اجاباتكم الصحيحة بواسطة اضافة تعليق.
-

يتبع....



22‏/5‏/2010

منشور

وصلتني أخبار جديدة:
قسم من مجموعة المنتفعين لم تعد تحتمل ما يكتب في هذا الموقع الالكتروني "ليش هيك".
فقد أخبرني شخص (مقرب منهم، لكنه زهقهم) أن طريقة النقد هذه – بواسطة الكلمات الصريحة- قد فاجأتهم جدا ً. بعد سنين من اللهو بمصير البلد من دون مراقب ومحاسب، أصبح الان بامكان كل شاب وختيار في البلد أن يقرأ ويعلم ما يحدث في قريتنا. استمرار الضحك على اللحى، واستمرار سياسة "فرق تسد" لن ترجع الى عيلبون. هذا وعد نعدكم به.

سياسة أبو زياد (وأتباعه من بعده) قد أكل الدهر عليها وشرب. قد أصبحت في خبر كان.
هذا سيحدث اذا اتحد كل من له ضمير حي في عيلبون، بحاراتها أجمع. وأنا أريد التشديد على "حاراتها أجمع"، عشان نسكر ثـِمْ كل واحد بلعب على وتر الطائفية. كل أبناء البلد، بكل توجهاتهم، هم ابناء عيلبون. لا يجب التفرقة بينهم. لذلك كل من سيحاول اللعب بمشاعر الناس على الوتر الطائفي سوف نقول له: ولك ليش بتخرب! ليش بتخرب عيلبون!
نذكر أبو السحالي في الماضي، في بعض خطاباته الديماغوغية، وهو "يلمح" و"يعزف" على هذا الموضوع. للاثبات، استمعو الى خطابه قرب عمارة أم سليم (عندما رشح نفسه للمرة الثانية). الحكي واضح هناك.
ألم أذكر لكم أن فلسفة أبو زياد يتبعها وينفذها مجموعة المنتفعين؟ ولأنها أوصلتهم للكرسي في الماضي، ولأنهم لم يعرفوا أية استراتيحية أخرى للنجاح، أي شخص بأمكانه أن يتوقع استمرار نفس الطرق الخبيثة وتكرارها، علها تنجح معهم مرة أخرى.
لكن يا اخواني هذا لن يحدث بعد اليوم. أي شخص يتبع لمجموعة المنتفعين لن تكسبه الحيل القديمة شيء. نقول لهم: روحو دورولكو على بلد ثانية تخربوها. عيلبون أفاقت من نومها في اللحظة الاخيرة، قبل سنة ونصف، ولن تنام بعد اليوم!
نريد عيلبوننا أن تكون عيلبون القانون، عيلبون الصراحة، "بلد يطيب العيش فيها" لأن الكل يشارك فيها بالواجبات، وحتى جماعة المنتفعين عليها واجبات لأول مرة، وبالأحرى، قد تقطعت أيادي الاخطبوط التي مصت دم المجلس لسنين طويلة.

لنرجع الى موضوع تفاجؤ قسم من المنتفعين: كما قلت لكم، الصدمة على وجوههم وفي قلوبهم. لذلك، وحسب المعلومات الداخلية التي وصلتني، اقترح أحدهم أن يكتبوا منشورا ً ويوزعوه في القرية غدا ً (الأحد) أو بعد غد. هذا المنشور سيكون باسم كتلة حزبية في عيلبون، لكن الاقتراح لم يوافق عليه كليا ً بعد، وخصوصا لوجود خلاف داخلي بينهم وبين بعض شرفاء هذه الكتلة، والذين بدأوا يفهمون خطر الرد على هذا الموقع. السبب بسيط: لأنهم لو ردوا فسوف يعرف كل أهل البلد بما تفعل مجموعة المنتفعين، وهذا سيجلب اللأذى لهذه الكتلة السياسية.
على كل حال، ليكن القرار ما يكون، فان "نزل المنشور" فاعلموا يا أهل بلدي أن من كتبه هو واحد من مجموعة المنتفعين. قلت لكم أن كلمة الحق توجع، واذا نزل منشور المنتفعين سيكون اثبات لحقيقة ما قيل هنا.
ويا ريت ينزل منشور، خلي البلد تحكي عن كل اللي انكتب!

نقطة أخرى مهمة: بمجرد أن عرفنا عن موضوع فكرة الرد بمنشور، وها نحن ننشر حقيقة ذلك اليوم، السبت 22-5-2010 ، وذلك قبل أن يـُطبع هذا المنشور، هذا يثبت أن كلمة الحق بامكانها ان تقنع كل من وقع في الخطأ في الماضي، وهو يحاول الآن أن يساهم في التغيير، ولذلك فهو مستعد أن يخاطر بنفسه حتى ينشر أخبار المنتفعين. ليش؟ لأنو بتهمه مصلحة البلد وبس.
هذا يثبت أن ابن عيلبون الحقيقي سوف يستفيق ضميره حالا ً أم عاجلا ً.

لهذا، ابناء بلدي، أطلب منكم ارسال أي معلومة مهمة، بواسطة اضافة تعليق. لكن الرجاء المحافظة على كلام نظيف، بدون مسبات، وكتابة نقد موضوعي وحضاري.

-
يتبع...

21‏/5‏/2010

ومالو البوليس؟

يعني سياسة عدم التعاون مع البوليس لوين وصلتنا؟
لهون، لكل اشي انتو شايفينو.
عشان هيك، خلي البوليس يحقق، ويعرف بالزبط مين اللي ضرب الحجارة وطخ على غيرو. أنا متأكد انو الفاعلين افراد قلائل، بس اذا بظلو فالتين، رح يعيدوها كمان عدة مرات.
-
اليد التي تطلق النار يجب أن تـُمسَك وتتكلبش. اذا كان عندك أخي القارئ اقتراح آخر، أرجو أن تكتبه في التعليقات.
لندع الشرطة تحقق وتعاقب المذنبين، لأننا ننبذ العنف ونحتقره.
-
طلب مهم من كل الشباب: لا تستعملو العنف أبداً، فقد انتهى عصر الجاهلية.
-
أخبار جديدة:
1) يقال أن الشرطة لديها اثباتات دامغة، وقد تم كشف نوع الرصاص ومن أطلقه.
2) وقد رأينا أبو زياد واقف ويتهامس مع أبو سبيه وأبو زيد في مركز البلد. الله يستر أية طبخة عم بتنطبخ؟ وخصوصا ً لاحظو انضمام القيادي الكبير أبو سبيه الى الشلة، فهو أصبح من قيادة البلد التاريخيين، والذي يحاول أن يقرب القلوب الى بعضها دوما ً ... لكن يا جماعة كل شيء في نهاية الامر مفضوح، ولا جديد تحت شمس عيلبون. لا جديد تحت شمس بلدنا الحبيب...
-
يتبع...

ملاحظة!

ملاحظة هامة: لقراءة المقالات في هذا الموقع الالكتروني، عليك البدء من أسفل الصفحة ، حسب التسلسل في تاريخ الكتابة.

ما دامها سيرة وانفتحت

عزيزي القارئ
يتساءل البعض لماذا نكتب هذه التعليقات والأخبار عما جرى لبلدنا الحبيب؟
لماذا يهمنا أن يعرف الناس ماذا يحدث من وقائع محتلنة.
الهدف ببساطة هو لأثارة جدال بناء ومفيد في قريتنا. فاذا سكت الكل على الخطأ، ستتدهور الامور لتصبح أكبر وأعقد. سوف تصبح عيلبون اللد الثانية، أو الطيبة مثلا ً. شو رايكو بالعيشة بالطيبة؟ ولا أطيب من هيك!
لهذا، بمجرد أن تقول أن عيلبون هي "بلد يطيب العيش فيه" (شعار أبو زيد)، سيضاف الى ذلك، رغما ً عنك، مسؤوليات كثيرة. وهذا ينطبق على كل مواطن في القرية. اذا أردت ان تعيش في عيلبون، فهناك واجبات على الجميع.
ماذا أقصد؟
يعني مثلا ً : تريد مدرسة جيدة وذات مستوى عال ٍ؟ عليك متابعة تطور/تدهور المدرسة عل مدى السنين، فاذا حدث تدهور، حاول أن تصلحه.
تريد شوارع واسعة ونظيفة (حتى تفتخر فيما بعد بقريتك)؟ ادفع الارنونا يا عمي. وأعطي من أرضك انت وجارك متر زيادة، بصير عندك أحلى شارع.
تريد ان يسود الهدوء والسلامة لأبنائك؟ ابدأ معهم في البيت. علمهم نبذ العنف واحترام القانون.
واذا أردت أن تعرف أين تذهب وأين ذهبت أموال المجلس المحلي - فأنا اشجعك أن تسأل، أن تستفسر، وأن تواجه الفساد حين تراه أمامك.
الفساد هو آفة تستفحل في بعض قرانا العربية، ولهذا يجب منعها أن تسيطر على بلدتنا الصغيرة في المستقبل.
الفساد هو ليس فقط عدم ادارة المجلس بصورة عادلة وحكيمة، أنه التصرف اليومي للرئيس ولأعضاء المجلس.
الفساد هو أن ترخي لجماعة المنتفعين في دفع الأرنونا وفي اعطائهم مشاريع "مكبرة ومضخمة" حتي يكون باستطاعتهم أن يعمروا بيوتا ً كبيرة (ملبسة حجر طبعا ً) خلال سنين قليلة.
الفساد هو الضحك على الناس حين تقول لهم: "ها أنا أسلمكم المجلس وهو بوضع جيد - والاثبات هو وجود 200 ألف شيكل في حساب البنك". ولك انتي مفكر أهل البلد طرمان؟ يمكن تلاقي 10% طرمان، بس الناس بتفكر أبعد من هيك!
ولك شو ال 200 ألف شيكل؟ ما هني تقريبا ً معاش لجدعون لسنة واحدة فقط.
هيك سلمت المجلس: معه 200 ألف شيكل وعليه دين 10 ملايين شيقل أو أكثر! زد على ذلك، חשב מלווה ! هذا المراقب هو شهادة التخرج التي حصلت عليها بعد 5 سنين في الادارة! يعني شهادة تفوق، وفيها انت كنت الاول على الجميع: لأول مرة في تاريخ البلد يعين مراقب مرافق! برافو عليك وعلى الشهادة تبعتك.
وبرجع بقول، وجماعة المنتفعين تردد من وراه، لقد كان المجلس بألف خير.
-
لاحظ أخي القارئ وانتبه، فمنذ هذه اللحظة سيصبح بأمكانك تشخيص وكشف كل أعضاء جماعة المنتفعين. من يقول لك أن المجلس كان بصحة جيدة، فما عليك الا أن تضحك بصورة عالية حتي يعرف المنتفع أنك كشفته!!
لكن المشكلة أنه لا تستطيع الضحك وأنت ترى الفساد والتملق. قلبك وضميرك الحي سوف يحزن، لا محالة. الضمير الذي يؤمن أن عيلبون يجب أن ترجع لتكون نظيفة ونزيهة، بلد يتساوى الجميع أمام قانونها، هذا الضمير سوف يحزن حين يرى جماعة المنتفعين تذهب لاستقبال شخص متهم برمي الحجارة على بيت أرملة.
آخ يا عيلبون! آخ من تابعي سياسة أبي زياد ومن بعده أبو السحالي.
لكن أملنا الوحيد اليوم هو التعلم من الماضي، وأن لا نسمح لشخص مـُقاد أن يقود عيلبون. لأنه سيقودها حسب أهواء جماعة المنتفعين، وحسب احتياجاتهم المادية (أكيد بدهن يجددو سياراتهن وسيارات أولادهن وسيارات زوجات أولادهن بعد أكم سنة قطيعة).
-
هذا هو خطر الفساد - والباقي عليكو.
-
يتبع ...

20‏/5‏/2010

سلامة البلد أهم شيء

تذكرو يا أبناء بلدي أن الهدوء في البلد والسلام بين أبنائها هو هدف يجب أن نصل اليه.
من لا يواجه الغلط، بصورة حضارية طبعاً، سوف يشعر بنار الخطأ تقترب اليه، قريباً أم عاجلا ً.
لذلك كلنا نقول: لا للعنف!
ولا للطائفية الحقيرة!
كلنا أبناء بلد واحد، ولن ندع أحدا ً يمس بنسيج الحياة الخاص بعيلبون!
ابتعدو عن المحرضين حتى يرجع السلام وتسود المودة.
وكل من لا يفعل ذلك سوف نلومه ونقول له: ليش هيك؟ ليش بتخرِّبْ البلد هيك؟
-
-
-

صورة تغني عن ألف كلمة

وصلتنا أخبار مفادها أن هناك صور فوتوغرافية لجماعة المنتفعين حين زارو ضارب الحجارة الذي ساعدو في اطلاق سراحه. حتى أنهم انتظروه في بيته قبل أن يصل من بيت خالتو!
هذه الصور موجودة مع عدة أشخاص وشباب في القرية.

منقول لجماعة المنتفعين: لا هو مجروح براسو، ولا هو ابن عمكو، ولا هو ابن خالتكو، ولا هو جاركو... لكان ليش هيك بتروحو ركاض لعندو؟؟؟ ولكو ليش هيك بتشجعو الغلط؟؟ واحد ضرب حجار وتعدى على غيرو، بتروحو تستقبلوه برجوعو بالسلامة من الحبس؟؟ الله أكبر عليكو.
ليش هيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
-
-
------------

مشكلة سببها أخطاء الماضي

كثير من الشباب في القرية، من جميع أحزابها وطوائفها وحاراتها، تتذمر وتتحسر على وضع البلد، وما وصلنا له في السنين الاخيرة.
بالنسبة للكثير منهم السبب واضح ومعروف منذ فترة طويلة جداً، ومعظم مشاكل البلد يمكن تفسيرها.
السبب يا اخواني الاعزاء هو عدم التصرف حسب مبادئ واضحة عند الادارات و"القيادات" في البلد . السبب هو عدم وجود هدف أسمى من كل المصالح الشخصية والحزبية. هذا الهدف يسمى "مصلحة عيلبون" ، ومنه تشتق آليات العمل والقرارات اليومية في ادارة أمور القرية.
مصلحة عيلبون تعني اختيار الشخص المناسب للمناصب المهمة (على الاقل).
مصلحة عيلبون تعني أن تقول للخطأ كلمة لا!
مصلحة عيلبون تعني أن لا تأخذ بعين الاعتبار أوامر الحزب في حيفا حين تريد أن تتصرف بأمور محلية تخص عيلبون.
مصلحة عيلبون تعني أن لا تتدخل عند الشرطة حتي تطلق صراح ضارب الحجارة.
مصلحة عيلبون هي ببساطة منع تكرار الخطأ السابق. فاذا تكرر الخطأ وتكرر وتكرر، البلد سوف تقول لك "بكفي"!
وهذا ما حدث في الانتخابات الاخيرة. البلد زهقت الوسخ، زهقت سياسة التراخي أمام الخطأ، زهقت أتباع أبو زياد وتلاميذه. لكننا يا اخوان لازلنا نعاني من نتائج الغلط الذي دام 15 سنة. فماذا تتوقع مثلا ً من أي شخص أو مواطن تعود ان "يرخولو" بشكل مستمر لمدة 15 سنة؟ كانو يرخو بدفع الارنونا، يرخو بدفع المي، يرخو ويعطو المنتفعين ما أرادو عند آمنة (على حساب الغير)، رخو بالمدرسة، ويمكن شغلوالمنتفع بالقاعة قبل الانتخابات (وبعدين طرّوه)؟
يعني حـُكلي تحكلك.
لكن اليوم بعض المدللين السابقين لا يجدون من يحك لهم! وهذا سبب واضح ومعقول للغضب والثوران والاحباط!
فالموضوع الخطير ليس فقط ضرب الحجارة وتكسير النوافذ، انما هو التدليل السابق الذي تعود عليه بعض المنتفعون السابقون. هو الحسرة والاحباط حين تعرف ان القانون اليوم سوف يطبق على الجميع في عيلبون، وأنه عليك ألا تعيش على حساب غيرك لأنه حان الوقت لتدفع الارنونا مثلا ً!
-
حين تعلم أنك سوف تعيش في قرية فيها مساواة بين الجميع في دفع الارنونا (التي هي شرط أساسي حتي تصلك الخدمات العامة وحتى يتعلم أبناؤك في مدرسة جيدة). فحين تعلم أن عصر الدلال انتهى، سوف تتحسر وسوف تضرب غيرك بالحجار مثلا ً. لذلك نستطيع تفسير هذه الظواهر في القرية.
هذا يشبه من كان مدمنا ً على شيء وفجأة مـُنع الشيء عنه.
-
لذلك يا أخي القارئ، هناك تيار المنتفعين السابق والذي لا يزال المحاولة بكل الطرق الرجوع الى السلطة، فهو له ضلع في هذا كله. هؤلاء هم الاقلية الاخذة بالتضاؤل في عيلبون. تخيل مثلا ُ لو بقي أبو زيد مادد اجريه على الكرسي!
كان احترقت البلد وبعدو براكظ عند البوليس عشان يطلع جماعتو اللي بصوتولو... الله سترك يا عيلبون.
-
منرجع مرجوعنا لعند أبو السحالي: الله يرحمك يا عامر ، من طيبة قلبك ولا مرّا غلطت مع حدا، وما غلطت معو لما قلتـِلو وواجهتو بموضوع أم السحالي قدام أهل البلد في قاعة العودة. كلمة الحق بتوجع! وخليها توجع!
ما دمنا نستعمل الكلام لحل المشاكل فالدنيا بخير.
ومن استعمل الحجارة وشجعه على فعل ذلك فهو مذموم ومنبوذ من مجتمعنا.
-
تابعو الموقع لمزيد من الاخبار والتعليقات .

19‏/5‏/2010

مزبوط!!

شو قلتلكو؟؟
مزبوط، أبو السحالي عملها!! وزُبِط َ هناك - فهو مزبوط!
أبو السحالي والمنتفعين زاروا على الاقل واحد من ضاربي الحجارة المعتقلين!!

وماذا كانت كلماتهم له؟
أتخيله يقول:
الحمدلله على طلوعك بالسلامة من الحبس. الحمدلله على عدم تمديد اعتقالك، يعني لو اعتقلوك أكثر كان مشكلة، لأن البوليس بكون عندو نية انو يحاكمك. بس طبعاً ممنوع البوليس يحاكمك، وممنوع البوليس يحاكم أي واحد ضرب حجار... هيك كان على زمان حكمنا العادل! ممنوع أي واحد يتحاكم، خصوصاً اذا كان يصوتلنا. ما هو أنا ياما متصل ومتدخل عشان كل المشكلجيي يطلعو من بيت خالتهن... يا هيك الرئيس يا بلاش!! ممنوع ولا ضارب حجارة يعتقل!! هيك بنبني مجتمع صحي ومسالم في عيلبون! اللي بضرب وبكسر لازم أنا، أبو السحالي، أطلعو براءة!
ولكو يا عمي هيك علمني أبو زياد من لما كنت ولد زغير بالسياسة. المفكر الكبير أبو زياد أعطاني كل هاي الأفكار، وفرجاني طريق الصواب الى الكرسي.
مثلا ً، قال لي المفكر أعلاه: فرق تسد! فرق بين أبناء البلد تسيطر عليهم! ليش الانجليز غلطو لما استعملو هاي الطريقة الجهنمية؟؟
مش بس فرق، حرض كمان! وخصوصاً ضد كل عدو لك! ابن بلد، مش ابن بلد، هذا كله مش مهم، المهم نصل الى الكرسي المفقود، وطز بوحدة البلد. المهم تكون رئيس!
وأبو زيد ، تلميذي المخلص(في ذلك الوقت)، حاول استعمال نفس الطرق. كنو ماخذلو أكم كورس عند الفيلسوف من ورا ظهري...
من ورا ظهري يا أبو زيد؟؟ بعدين منحكي!
أوف، أخذني الحكي لمشاكل ثانية. لكن، المهم يا أخوي انك طلعت من السجن، وكمان مهم تعرف اني أنا، وهاي الجماعة اللي عندك اليوم ، رح ندافع عنك لأنك ضربت حجارة (وبتصوتلنا كمان).
لتعرف كل عيلبون أن هذه الحـِكم مأخوذة من أفواه ... أبو زياد (ليش شو فكرتو؟)

كلنا معاً نقول لأبو السحالي ومجموعة المنتفعين: ولكو ليش هيك ؟ ليش بتشجعو الغلط؟ يكفي عيلبون مشاكلها.
ولكو ليش هيك؟

- يتبع....

18‏/5‏/2010

طوشة فيها مصلحة

أبناء البلد الواحدة يتشاجرون, من دون سبب مقنع سوى وجود بعض الشباب التي يسهل تحريضها على أيدي مجرمين, تهمهم أمور السيطرة في القرية.
أعتقد أن المحرض أخطر من قاذف الحجارة نفسه. وأعتقد أن كل أبناء القرية الشرفاء يوافقوني الامر.
نحن أيضاً نتفق على أن الجاني يستحق العقاب. من هجم على غيره يجب معاقبته، ومن حرضه تجب معاقبته.
لذلك يجب محاربة الاثنين معاً.
رامي الحجارة تقريباً معروف، والشرطة تتابع الامر (حسب همتها يعني).
بينما المحرض يتسلل في الليالي بتحايل شديد. المحرض من طبعه خبيث، منافق، هدفه مصلحة شخصية في نهاية الامر، لا تهمه مصلحة وسلامة البلد.
كلا يا أعزائي، بنظره هو أعلى من أن تهمه البلد. تهمه أم السحالي مثلاً، حتى سمعت أنه من شدة دعمه لتلك القرية أصبح أهلها ينادوه : "أبو السحالي".
أبو السحالي هذا معروف في عيلبون منذ سنين، ومعروفة طرقه الخبيثة في ادارة الحكم. البعض يصفه بالداهية والبعض يصفه بالفاسد (في ادارته لامور القرية)، وعلى كل حال فهو الاثنين معاً. أوصل المجلس الى الحضيض، لأن همه الوحيد هو البقاء على الكرسي. يعني يظل مقربط بكرسي الزعامة، ومش مهم أي كرسي، المهم أن يكون زعيم.
احدى القصص الشهيرة جداً عنه، والتي تثبت خباثته وتحايله، أنه عندما يريد ان يزوره أحد المواطنين المظلومين، كان أبو السحالي هذا يختبئ ويهرب من الباب الخلفي لغرفته - يعني على درج الحديد من عند البنك.

اليوم لن أطيل الحديث عن ماضيه، لأن القرية مشغولة في قضية رمي الحجارة على بيوت الناس.

نتفق أن الشرطة يجب أن تعتقل المذنبين. هذا شيئ واضح لك ولي يا أخي القارئ، لكنه غير مهم لمجموعة المنتفعين. ومن على رأسهم؟ طبعاً مين غير أبو السحالي.
وها أنا أتوقع في هذه اللحظة أن أبو السحالي سوف يذهب "ركاض" لعند ضاربي البيوت بالحجارة حتى يقف الى جانبهم حين تطلق الشرطة سراحهم. أنا متأكد أنه سوف يتدخل عند الشرطة من ثم ليذهب ويتوجهن لهم، ويقول لهم:
لو كنت الرئيس لما سمحت للشرطة أن تعتقلكم... فأنتم أحبابي وأصدقائي الى الابد، هكذا كنتم وهكذا سوف تبقون. يعني بصراحة، مين غيركو بدو يوصلنا على الحكم المرة الجاي. أصواتكو مش مزحة، ولا لأ؟
وشو يعني اذا ضربتو على البيوت حجار ؟ وشو يعني اذا كسرتو وطبشطو وسبيتو؟ ما هو يا حبايبي احنا وانتو بدنا نرجع على الرآسة، وهذا أهم شي!!

سوف يتابع أبو السحالي وجماعة المنتفعين مساعيهم لأظهار مودتهم لكل من ضرب الحجارة.
هذه هي توقعاتي وتنبؤاتي للأيام القليلة القادمة.
نقول لهم : ليش هيك ؟؟؟ ليش بتخربو البلد؟ ليش بتشجعو ظاهرة ضرب الحجارة؟؟
ليش هيك؟؟؟

يتبع....

14‏/5‏/2010

أهلاً بكم

عيلبون العزيزة تحتاج لنا جميعاً، وليس عكس ذلك. هي تحتاج الى الصراحة- "وما في أحلى من الصراحة"! هكذا قال زياد في احدى المقاطع. علينا مناقشة أمور كثيرة هنا، لكن أرجو منكم التعبير باحترام عن آرائكم، والتعليق بشكل موضوعي جداً. بالنهاية تهمنا مصلحة البلد، لأنها فوق المصالح الاخرى. وكل من يتصرف بشكل آخر ووفقاً لمصالحه الشخصية سنقول له: ليش هيك؟