29‏/6‏/2010

"الجد" عون في ضائقة

وها هو "الجد" عون يجد نفسه بضائقة. من ناحية، فهو يحاول منذ أشهر أن يخرب بيوت بعض الموظفين في المجلس فقط من دافع الحقد السياسي، ويريد قطع أرزاقهم لأن ذلك هو الصحيح في نظره.
واليوم، مع رفع شعار "قطع الأعناق ولا قطع الارزاق" ، فهو يجد نفسه وسط مأزق كبير: فهو من ناحية يرفع هذا الشعار العام، ومن وراء الكواليس فهو يريد فعلا ً قطع الارزاق لمن هم بنظره العدو الكبير الذي يمنعه من التهام المزيد من "الفرانكلين". لاحظ أخي القارىء التناقض التام ما بين الشعار المرفوع، وتطبيق الشعار. فالتطبيق هنا ليس بالضرورة له علاقة بالشعار، مع أن المنطق يطلب ذلك. فالشعار فيه نوع ٌ من المساواة، فلا يُذكر فيه مثلا ً "ولا قطع الارزاق لجماعتنا" ، انما ببساطة "ولا قطع الارزاق" (لجميع الناس).
الكلمة المخفية هنا يا دكتور هي كلمة فيها مساواة للجميع ، ولا يحق لك أن تفسد على بعض العمال من دون فحص الموضوع معهم أو مع رؤساء المجلس السابقين. 15 سنة لم تكفي لك كي تفحص الامر واليوم تبعث بمكاتيب فيها الكثير من التغليط؟
على كل حال هذا كان اختيار الدكتور في الوصول الى الهدف، ولا شك لدى كل من لديه بعض الحكمة أن مصدر هذا التصرف هي فلسفة الحكيم الاكبر أبو زياد. فهو الاب الروحاني الى الابد، وهو المنظـِّر والمحكم في أمور الدنيا والآخرة، كما يبدو.
لنرجع الى موضوع الضائقة: لقد قام أحد الاصدقاء قبل عدة أيام بمواجهة "الجد" عون حول هذا التناقض بين القول والعمل، فكان الجواب: "مش رايحين نهديلكو بال! ومش رايحين نهدي لأبو الجورج بال" ، وتابع التهديد، وكأنه يهدد حكومة نتنياهو بالمقاومة : "وبتشوفو اجتماعنا القريب اللي رايحين نفضح فيو كل اللي صار، وبدنا نفرجيكو ... وبدنا وبدنا.. والخ".
طبعاً ، فقد اجتمع قسم من مجموعة المنتفعين قبل بضعة أيام عند وزير المواصلات المحلي، وأعربوا عن غضبهم الساحق لأنهم مع سياسة عدم قطع الارزاق (شعاراتيا ً، وليس عمليا ً طبعا ً)، وأنه يجب فضح المجلس لأنه "سيطرد" العمال الذين عينوهم منذ سنة 2000 بطريقة غير قانونية.
ولكو الله أكبر عليكو !!
يعني مجالس أخرى مثل عرابة وديرحنا يلحقها نفس الموضوع، ويجري فيها عملية تصليح للخطأ السابق، وهي حقيقة تتجاهلونها بشكل مخطط له.
يكفيكم تضليل لأهل البلد، فالحقيقة ليس لعبة بأيدي مجموعة المنتفعين.
الاثبات الاكبر هو كل العمال التي تم توظيفها بواسطة مناقصة قانونية بعد سنة 2000. هل تم "طردهم"؟
كلا وألف كلا!
___
ملاحظة هامة: عندما أذكر مصطلح "جماعة المنتفعين" لا أعني أبداً مجموعة سياسية كاملة، انما هم بضع منتفعين (قد يصل عددهم الى 15-20 شخص) معروفة أسماءهم للجميع- وفهمكو كفاي.
-
يتبع

24‏/6‏/2010

أبو السحالي يضرب من جديد

يكتب الكثير من القراء الي حول موضوع المدرسة الثانوية في القرية. لتوضيح الصورة يجب عرض بعض الحقائق (وأشكر كل من أبدى برأيه وبعث الي بالمعلومات التالية):
لقد كانت المدرسة الثانوية مثالا ً يحتذى به منذ اقامتها وحتى سنوات التسعين. لكن حين تدخل مآرب شخصية وسياسية بالحسبان - كل شيء قد يزول.
قام أبو السحالي وقسم من جماعة المنتفعين باقناع الكنيسة في الولايات المتحدة بضرورة اقامة جمعية لادارة المدرسة، وبهذه الطريقة، وخلال بضع سنين، تمت السيطرة على الجمعية (وبالتالي على المدرسة). كيف سيطروا؟ بواسطة قبول أعضاء من نفس الحزب السياسي!! كل من هو ليس من تابعي الحزب فهو OUT ! حتى الكنيسة التي أقامت المدرسة قد حكم عليها أبو السحالي ان تبقى OUT !
وهكذا أعزائي القراء قد سيطر أبو السحالي على المدرسة، بهدوء ومن دون أن يعرف أحد. لكن، وكما هو معروف، حبل الكذب (والخباثة) قصير.
في السنين الاخيرة بدأت الديدان تعلو الى وجه الارض، وبدأت الكنيسة تطالب بما يحق لها، وخصوصا ً اثر تدني مستوى المدرسة بصورة مقلقة.
باختصار، تطالب الكنيسة اليوم (حسب المعلومات الوثيقة التي وصلتني) باغلاق المدرسة في حال استمرار الجمعية بالسيطرة على المدرسة، وخصوصا ً أن السيطرة هي لاهداف سياسية واضحة. اسماء أعضاء ادارة الجمعية معروفة للجميع، ولا حاجة لاثبات انتماءهم السياسي.
وماذا يفعل القائد ابو السحالي حين يواجه مشكلة كهذه؟
معروف عنه قدرته الخارقة بالتهرب/الهرب حين جلس على الكرسي (تذكر أخي القارئ قصة درج الحديد من ناحية البنك). وطبعاً هذه المرة يحاول التهرب من الصراحة بواسطة اختراع قصة وهمية: لقد قام باستغلال زيارة بعض أفراد كنيسة أمريكية أخرى، لا علاقة لها بالموضوع، وأمر مدير المدرسة بتغيير موعد التخرج من شهر تموز الى منتصف هذا الشهر حتى يكون بامكانه "عرض" هؤلاء الامريكان على الناس في حفلة التخرج كاثبات ان الكنيسة قد غيرت رأيها وهي لا تريد اليوم باغلاق المدرسة!!
يا عيني على الخباثة يا أبا السحالي!!
بس طبعا ً مش علينا!
هؤلاء الامريكان (اللي مش فاهمين شو حكو قدامهن بحفلة التخرج) قد جاؤوا من كنيسة في جنوب الولايات المتحدة، ولا شأن لهم بتاتاً بالموضوع. لكن أبي السحالي هذا قد استقبلهم ببيته واستعملهم أداة لرش الرماد في عيون أهل البلد.
ولك مش علينا !!!!
ومنقلك كمان: ليش هيك؟ ليش بعدك بتستعمل ألاعيب قديمة عشان تغطي على الفساد؟؟

موضوع المدرسة يجب أن يحل بطريقة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة القرية فقط، وليس مصلحة جماعة المنتفعين.

أشكر كل من ساهم في كشف الحقيقة ، وطبعا ً سوف نوافيكم بأخبار جديدة

-

يتبع ..





11‏/6‏/2010

الفسدات تتدفق

نشكر كل من أرسل تعليق وفيه المزيد من المعلومات عن قضية الفـِسدات الغير صحيحة. فقد تحققنا من هذه المعلومات من مصادر موثوقة أكثر، ومن أشخاص مقربين.
وعلى ما يبدو فان "الجد" عون قد قام بارسال عدة رسائل فيها "يكشف" (حسب ما يدعي)عن "تزوير" تم في المجلس سنة الـ 1986، على يد أحد الموظفين، وهو موظف يكرهه "الجد" عون كثيرا ً.
وكثيرا ً هذه أقل ما يمكن وصف كراهية الدكتور لهذا الموظف.
تخيلوا يا أهل بلدي: سنة ال 86 !!!!! يعني لما كان عدد سكان عيلبون نصف ما هو اليوم. يعني أنظروا من حولكم: نصف من تروهم لم يولدوا بعد في تلك السنة. أما "الجد" عون فقد أبى أن ينسى منذ ذلك الحين!!! فقد انتظر مدة 24 سنة حتى "يبق البحصة" من ثمه!!
والله العظيم أنه شخص يحب القانون، ويرفض، بعد 24 سنة، أن يتخلى عن تطبيق القانون!
كل الاحترام. فها هو يعلمنا درسا ً قيما ً في احترام القانون!
لكن (وحتما ً ستأتي كلمة لكن) هو يطبق القانون على حذافير حذافيره حين يتعلق الامر "بالعدو". فالعدو عليه طاعة القانون، أما حضرته، فانه أعلى من القانون.
فهو طبعا ً لم ينفذ القانون حين طـُلبَ منه ختم الكرت، مثل باقي عمال المجلس. طلب منه الرئيس، فرفض. طلب الرئيس مرة أخرى، فرفض. طلب منه ال חשב، فرفض. توجه له المسؤوولون في وزارة الداخلية، فرفض طبعا ً. ومتى أ ُجبر َ على السير حسب القانون؟ حين حكمت عليه المحكمة بفعل ذلك، وجعلته يعرف أن القانون يسري على الجميع بالتساوي. ها هو اليوم يختم كرته في الصباح وفي المساء.
نسأله اليوم: ولويش كل هالمحاكم والشكاوى ضد المجلس؟؟ يعني بتسوى تحط رزمة محاميين على اشي فالصو ؟؟
وليش هيك بتعمل بالبلد اليوم؟
هل هو انتقام لخسارتك المحكمة ولتطبيق القانون عليك لأول مرة منذ سنة 1993(حين بدأت عملك كموظف مجلس)؟
-
قلنا لكم يا أهل بلدي: كلمة الحق بتوجع. وما ضرر ذلك؟ خليها توجع! ومن أهم بالنسبة للمصلحة العامة: ميزانية تطوير المدرسة والبلد أم جيبة الدكتور؟
الجواب واضح، وكل صاحب ضمير حي يعرفه.
لكن الدكتور سيبقى دكتور من هذا النوع الى الابد. واذا سألتم "ليش هيك"؟ أقول لكم لأنها حقيقة قديمة ما بدها لا ليش ولا هيك.
--
يتبع ... (ابعثو بتفاصيل الفسدات حتى نفحصها ونتأكد، ثم ننشرها).

7‏/6‏/2010

هجوم على المجلس

آخر الاخبار: هجوم جديد على المجلس.هذه المرة الهجوم أكبر وأعنف، بهدف تخريب البيوت وليس تخريب المجلس فحسب.
تتناقل الاخبار في القرية أن هناك هجمة شرسة من "الفسدات" على بعض عمال وأعضاء المجلس. الفسدات هذه غير مسبوقة في تاريخ البلد! فسدات مبنية على الكذب ، هدفها هو تدمير كل من ليس مع صف وفئة "الجد" عون.
في هذه المرحلة لا نملك تفاصيل أكثر مما ذكر أعلاه، لكن كل صاحب ضمير حي في هذه القرية عليه الاستفسار عن هذا الامر، حتى يعرف الحقيقة.
ومن لديه أية معلومات اضافية يرجى ارسالها بواسطة تعليق.
كما فهمنا فان الهجمة يقف وراءها ثلاثة أشخاص، وسوف نوافيكم بتفاصيل أوفى في المستقبل القريب.
-
يتبع

3‏/6‏/2010

النصيحة فضيحة

لا بأس، فالوقت ضيق والاشغال كثيرة. هل هذا تفسير يمكن بواسطته تبرير عدم اتخاذ الخطوة المطلوبة من ابي السحالي بزيارة كل المصابين؟
لا أدري السبب، لكن النصيحة في هذه الايام ليست بقيمة جمل، لا بل ليست بقيمة كعكة، لأن الكعكة تقسم كما تقسم عيلبون الى فئات وعائلات وحارات. فاذا قسمت الكعكة، أكل من كان نصيبه ان يكون قريباً لها، وبقي لعيلبون "توالي".
هل حقاً زيارة الجميع فيها ضرر لأحد؟ أم هي ليست بواقع الضرر، بل الضرورة. فللضرورة أحكام: اذا كنت من مجمع المصوتين، فسوف تربح الكثير. مثلاً، زيارة من ابي السحالي. زيارة من الدكتور الثاني (الجد عون). ففي هذه الزيارات أنت تحظى باليانصيب الفخري- فخر لك ولأبناء بيتك زيارة هؤلاء الوجهاء لك، لأنه قد تم اختيارك من بين العشرات، لا بل المئات من الباحثين عن المفخرة(وهناك الكثير منهم في هذا البلد). حظك كبير جدا ً، فهذا اعتراف من هؤلاء الكبار أنك الصديق الوفي الى صندوق الاقتراع.
أما الميؤوس منهم، فلا ضرورة لزيارة، ولو خاطفة. قلت لكم، للضرورة أحكام، أو لنقل لعدم الضرورة أحكام.
فاذا حقا لم تعد للنصيحة أية قيمة، ما الذي منعه من التصرف بمساواة؟
قد تكون سفينة المرمرة. فالبلاد "قايمة قاعدة"، والنواب أجمعهم في حالة استنفار. خطاباتهم هادفة، صاخبة، قاسية، تواجه الظلم. آسف، يجب التصحيح: معظمهم، بالاغلبية الساحقة، خطاباته هادفة، صاخبة، قاسية وتواجه الظلم. أما الباقي، فقد امتلأ الفم بالماء. لا نقد لاذع لما جرى، ولا موقف جريء، ولا ما يحزنون.
عشان ما حدا يزعل يعني؟ "להיות בסדר עם כולם"??
وفهمكم أوفى من هو "الباقي"!!
--
قد يكون صدى البهدلة التي "اكلها" أبو زياد من ماهر هو سبب مهم آخر لعدم الزيارة.
وكمان مرة: فهمكم أوفى.
--