21‏/5‏/2010

ومالو البوليس؟

يعني سياسة عدم التعاون مع البوليس لوين وصلتنا؟
لهون، لكل اشي انتو شايفينو.
عشان هيك، خلي البوليس يحقق، ويعرف بالزبط مين اللي ضرب الحجارة وطخ على غيرو. أنا متأكد انو الفاعلين افراد قلائل، بس اذا بظلو فالتين، رح يعيدوها كمان عدة مرات.
-
اليد التي تطلق النار يجب أن تـُمسَك وتتكلبش. اذا كان عندك أخي القارئ اقتراح آخر، أرجو أن تكتبه في التعليقات.
لندع الشرطة تحقق وتعاقب المذنبين، لأننا ننبذ العنف ونحتقره.
-
طلب مهم من كل الشباب: لا تستعملو العنف أبداً، فقد انتهى عصر الجاهلية.
-
أخبار جديدة:
1) يقال أن الشرطة لديها اثباتات دامغة، وقد تم كشف نوع الرصاص ومن أطلقه.
2) وقد رأينا أبو زياد واقف ويتهامس مع أبو سبيه وأبو زيد في مركز البلد. الله يستر أية طبخة عم بتنطبخ؟ وخصوصا ً لاحظو انضمام القيادي الكبير أبو سبيه الى الشلة، فهو أصبح من قيادة البلد التاريخيين، والذي يحاول أن يقرب القلوب الى بعضها دوما ً ... لكن يا جماعة كل شيء في نهاية الامر مفضوح، ولا جديد تحت شمس عيلبون. لا جديد تحت شمس بلدنا الحبيب...
-
يتبع...

ملاحظة!

ملاحظة هامة: لقراءة المقالات في هذا الموقع الالكتروني، عليك البدء من أسفل الصفحة ، حسب التسلسل في تاريخ الكتابة.

ما دامها سيرة وانفتحت

عزيزي القارئ
يتساءل البعض لماذا نكتب هذه التعليقات والأخبار عما جرى لبلدنا الحبيب؟
لماذا يهمنا أن يعرف الناس ماذا يحدث من وقائع محتلنة.
الهدف ببساطة هو لأثارة جدال بناء ومفيد في قريتنا. فاذا سكت الكل على الخطأ، ستتدهور الامور لتصبح أكبر وأعقد. سوف تصبح عيلبون اللد الثانية، أو الطيبة مثلا ً. شو رايكو بالعيشة بالطيبة؟ ولا أطيب من هيك!
لهذا، بمجرد أن تقول أن عيلبون هي "بلد يطيب العيش فيه" (شعار أبو زيد)، سيضاف الى ذلك، رغما ً عنك، مسؤوليات كثيرة. وهذا ينطبق على كل مواطن في القرية. اذا أردت ان تعيش في عيلبون، فهناك واجبات على الجميع.
ماذا أقصد؟
يعني مثلا ً : تريد مدرسة جيدة وذات مستوى عال ٍ؟ عليك متابعة تطور/تدهور المدرسة عل مدى السنين، فاذا حدث تدهور، حاول أن تصلحه.
تريد شوارع واسعة ونظيفة (حتى تفتخر فيما بعد بقريتك)؟ ادفع الارنونا يا عمي. وأعطي من أرضك انت وجارك متر زيادة، بصير عندك أحلى شارع.
تريد ان يسود الهدوء والسلامة لأبنائك؟ ابدأ معهم في البيت. علمهم نبذ العنف واحترام القانون.
واذا أردت أن تعرف أين تذهب وأين ذهبت أموال المجلس المحلي - فأنا اشجعك أن تسأل، أن تستفسر، وأن تواجه الفساد حين تراه أمامك.
الفساد هو آفة تستفحل في بعض قرانا العربية، ولهذا يجب منعها أن تسيطر على بلدتنا الصغيرة في المستقبل.
الفساد هو ليس فقط عدم ادارة المجلس بصورة عادلة وحكيمة، أنه التصرف اليومي للرئيس ولأعضاء المجلس.
الفساد هو أن ترخي لجماعة المنتفعين في دفع الأرنونا وفي اعطائهم مشاريع "مكبرة ومضخمة" حتي يكون باستطاعتهم أن يعمروا بيوتا ً كبيرة (ملبسة حجر طبعا ً) خلال سنين قليلة.
الفساد هو الضحك على الناس حين تقول لهم: "ها أنا أسلمكم المجلس وهو بوضع جيد - والاثبات هو وجود 200 ألف شيكل في حساب البنك". ولك انتي مفكر أهل البلد طرمان؟ يمكن تلاقي 10% طرمان، بس الناس بتفكر أبعد من هيك!
ولك شو ال 200 ألف شيكل؟ ما هني تقريبا ً معاش لجدعون لسنة واحدة فقط.
هيك سلمت المجلس: معه 200 ألف شيكل وعليه دين 10 ملايين شيقل أو أكثر! زد على ذلك، חשב מלווה ! هذا المراقب هو شهادة التخرج التي حصلت عليها بعد 5 سنين في الادارة! يعني شهادة تفوق، وفيها انت كنت الاول على الجميع: لأول مرة في تاريخ البلد يعين مراقب مرافق! برافو عليك وعلى الشهادة تبعتك.
وبرجع بقول، وجماعة المنتفعين تردد من وراه، لقد كان المجلس بألف خير.
-
لاحظ أخي القارئ وانتبه، فمنذ هذه اللحظة سيصبح بأمكانك تشخيص وكشف كل أعضاء جماعة المنتفعين. من يقول لك أن المجلس كان بصحة جيدة، فما عليك الا أن تضحك بصورة عالية حتي يعرف المنتفع أنك كشفته!!
لكن المشكلة أنه لا تستطيع الضحك وأنت ترى الفساد والتملق. قلبك وضميرك الحي سوف يحزن، لا محالة. الضمير الذي يؤمن أن عيلبون يجب أن ترجع لتكون نظيفة ونزيهة، بلد يتساوى الجميع أمام قانونها، هذا الضمير سوف يحزن حين يرى جماعة المنتفعين تذهب لاستقبال شخص متهم برمي الحجارة على بيت أرملة.
آخ يا عيلبون! آخ من تابعي سياسة أبي زياد ومن بعده أبو السحالي.
لكن أملنا الوحيد اليوم هو التعلم من الماضي، وأن لا نسمح لشخص مـُقاد أن يقود عيلبون. لأنه سيقودها حسب أهواء جماعة المنتفعين، وحسب احتياجاتهم المادية (أكيد بدهن يجددو سياراتهن وسيارات أولادهن وسيارات زوجات أولادهن بعد أكم سنة قطيعة).
-
هذا هو خطر الفساد - والباقي عليكو.
-
يتبع ...