22‏/5‏/2010

منشور

وصلتني أخبار جديدة:
قسم من مجموعة المنتفعين لم تعد تحتمل ما يكتب في هذا الموقع الالكتروني "ليش هيك".
فقد أخبرني شخص (مقرب منهم، لكنه زهقهم) أن طريقة النقد هذه – بواسطة الكلمات الصريحة- قد فاجأتهم جدا ً. بعد سنين من اللهو بمصير البلد من دون مراقب ومحاسب، أصبح الان بامكان كل شاب وختيار في البلد أن يقرأ ويعلم ما يحدث في قريتنا. استمرار الضحك على اللحى، واستمرار سياسة "فرق تسد" لن ترجع الى عيلبون. هذا وعد نعدكم به.

سياسة أبو زياد (وأتباعه من بعده) قد أكل الدهر عليها وشرب. قد أصبحت في خبر كان.
هذا سيحدث اذا اتحد كل من له ضمير حي في عيلبون، بحاراتها أجمع. وأنا أريد التشديد على "حاراتها أجمع"، عشان نسكر ثـِمْ كل واحد بلعب على وتر الطائفية. كل أبناء البلد، بكل توجهاتهم، هم ابناء عيلبون. لا يجب التفرقة بينهم. لذلك كل من سيحاول اللعب بمشاعر الناس على الوتر الطائفي سوف نقول له: ولك ليش بتخرب! ليش بتخرب عيلبون!
نذكر أبو السحالي في الماضي، في بعض خطاباته الديماغوغية، وهو "يلمح" و"يعزف" على هذا الموضوع. للاثبات، استمعو الى خطابه قرب عمارة أم سليم (عندما رشح نفسه للمرة الثانية). الحكي واضح هناك.
ألم أذكر لكم أن فلسفة أبو زياد يتبعها وينفذها مجموعة المنتفعين؟ ولأنها أوصلتهم للكرسي في الماضي، ولأنهم لم يعرفوا أية استراتيحية أخرى للنجاح، أي شخص بأمكانه أن يتوقع استمرار نفس الطرق الخبيثة وتكرارها، علها تنجح معهم مرة أخرى.
لكن يا اخواني هذا لن يحدث بعد اليوم. أي شخص يتبع لمجموعة المنتفعين لن تكسبه الحيل القديمة شيء. نقول لهم: روحو دورولكو على بلد ثانية تخربوها. عيلبون أفاقت من نومها في اللحظة الاخيرة، قبل سنة ونصف، ولن تنام بعد اليوم!
نريد عيلبوننا أن تكون عيلبون القانون، عيلبون الصراحة، "بلد يطيب العيش فيها" لأن الكل يشارك فيها بالواجبات، وحتى جماعة المنتفعين عليها واجبات لأول مرة، وبالأحرى، قد تقطعت أيادي الاخطبوط التي مصت دم المجلس لسنين طويلة.

لنرجع الى موضوع تفاجؤ قسم من المنتفعين: كما قلت لكم، الصدمة على وجوههم وفي قلوبهم. لذلك، وحسب المعلومات الداخلية التي وصلتني، اقترح أحدهم أن يكتبوا منشورا ً ويوزعوه في القرية غدا ً (الأحد) أو بعد غد. هذا المنشور سيكون باسم كتلة حزبية في عيلبون، لكن الاقتراح لم يوافق عليه كليا ً بعد، وخصوصا لوجود خلاف داخلي بينهم وبين بعض شرفاء هذه الكتلة، والذين بدأوا يفهمون خطر الرد على هذا الموقع. السبب بسيط: لأنهم لو ردوا فسوف يعرف كل أهل البلد بما تفعل مجموعة المنتفعين، وهذا سيجلب اللأذى لهذه الكتلة السياسية.
على كل حال، ليكن القرار ما يكون، فان "نزل المنشور" فاعلموا يا أهل بلدي أن من كتبه هو واحد من مجموعة المنتفعين. قلت لكم أن كلمة الحق توجع، واذا نزل منشور المنتفعين سيكون اثبات لحقيقة ما قيل هنا.
ويا ريت ينزل منشور، خلي البلد تحكي عن كل اللي انكتب!

نقطة أخرى مهمة: بمجرد أن عرفنا عن موضوع فكرة الرد بمنشور، وها نحن ننشر حقيقة ذلك اليوم، السبت 22-5-2010 ، وذلك قبل أن يـُطبع هذا المنشور، هذا يثبت أن كلمة الحق بامكانها ان تقنع كل من وقع في الخطأ في الماضي، وهو يحاول الآن أن يساهم في التغيير، ولذلك فهو مستعد أن يخاطر بنفسه حتى ينشر أخبار المنتفعين. ليش؟ لأنو بتهمه مصلحة البلد وبس.
هذا يثبت أن ابن عيلبون الحقيقي سوف يستفيق ضميره حالا ً أم عاجلا ً.

لهذا، ابناء بلدي، أطلب منكم ارسال أي معلومة مهمة، بواسطة اضافة تعليق. لكن الرجاء المحافظة على كلام نظيف، بدون مسبات، وكتابة نقد موضوعي وحضاري.

-
يتبع...