23‏/5‏/2010

القائد أبو ...؟؟ أبو...؟؟ أبو اشي.

الرجاء من كل المعلقين:
أعيدها مرة أخرى، لا تستعملو الكلمات البذيئة ، لأني لن أنشرها في هذا الموقع.
بامكانكم التهكم بسخرية وبمزح، لكن الكلام البذيئ مرفوض والتهجم والتهم من دون دعم بالحقيقة مرفوض أيضا ً. مثلا ً، حين ذكرت لكم موضوع خطبة أبو السحالي الديماغوغية، أعطيتكم موقعها وزمنها لكي تفحصوها. التسجيل يمكن الحصول عليه في القرية.
لهذا السبب أرجو أن يتفهم كل من لم يـُنشـَرْ تعقيبه في ال- comments.

أعطيكم مثالا ً آخر: عندما كتبت أيضا ًحول فلسفة أبو زياد في الوصول الى الحكم، لم أخترع وجود هذه الفلسفة، لا بل كل هذا مبني على شهادات الكثيرين من الذين تركوا طريقه السياسية وابتعدوا عنه وحاولوا ولا زالوا يحاولون التغيير. يعني شهد شاهد ٌ (كان) من أهله. انتم تعرفون عن أي مجموعة/مجموعات أتكلم، فالموضوع ليس بحاجة الى ذكاء خارق. اسألوهم واحدا ً تلو الآخر: ماذا كانت أفكار وأعمال الأب الروحي من يومها وحتى اليوم.
معظمهم سيخبرونكم بقصص كثيرة، لكن "حبكة القصة" كانت واحدة. الحبكة عمليا ً هي حبك البلد ببعض. حبك كل من يعترض طريقك الى الحكم. حبك دار زريق بدار سرور، حبك الاخاء ببعضه ، الحبك الطائفي والخ...
للأسف، مثل ما انتو عارفين، ومثل ما انتو حاسين على جلدكو اليوم بالبلد، نجحت هاي الاساليب لفترة طويلة، وتأثيرها يمكن ياخذ وقت حتى يروح.
-
لكن شمس الحق لن تغيب.
-
الى موضوع آخر وشيق أريد أن تساعدوني فيه:
ما أثار فضولي لفترة طويلة هو نوع الطريقة التي استعملها القائد ابو سبيه حتى يبرز ويصبح من قواد البلد المهمين، لا بل التاريخيين.
والله انها شغلي بتحير العقل! يعني بلا مواخذي، الزلمي سكن جديد بالبلد (بعد ما ترك بلدو لسبب ما) وما في عندو تاريخ "نضالي" طويل مثل غيرو. بعدين فش وراه 200 صوت مثلا ً ، ولا حتى 20 (مثل الشبل، اللي سماه أبو زيد "هذا التيار المهم" قبل فترة وجيزة).
فكرو فيها، ويعني حتى بالتعليم مش واصل لبعيد، أضف على ذلك انو ما بعرفش يسـَمـِّعْ الناس خطابات وحكي ديماغوغي و"شلبي" بالأطنان مثل هالواحد.
اشي بحير عن جد.
كان بودي ان أسأله دوما ً عن سر نجاحه السريع في عيلبون. سر بروزه في قلب قيادة البلد السابقة. أسأل نفسي، وأرجو يا أخي القارئ أن تسأل نفسك كل هذه الاسئلة، علنا نكتشف الطريقة الناجحة والمضمونة لتصبح قائدا ً مثله، يؤخذ برأيه الحكيم في حل مشاكل هذا البلد.
-
أرسلو اجاباتكم الصحيحة بواسطة اضافة تعليق.
-

يتبع....