25‏/5‏/2010

زيارة لم تخطر على البال

سؤال آخر أود طلب المساعدة به:
كم يوم برأيكم يحتاج أبو السحالي حتى يقرر أن عليه زيارة كل من جـُرحَ في الأحداث الاخيرة؟ أشدد على كلمة "كل"!
فاذا كان بوسعه زيارة المعتقل بضرب الحجارة (وبذلك فهو يخاطر حتماً بسمعته في حال تمت محاكمة وادانة هذا المشتبه به)، لماذا لم يتخذ قراره بان من الواجب أيضا ً زيارة من أصيب برأسه بحجر كبير، وكاد أن يفقد بصره لو أصابه الحجر في عينه؟
انه لسؤال محير. فقد مضت الايام الكثيرة، وحتى هذه اللحظة لم يجد أبو السحالي الوقت لزيارته.
هل هو حقا ً مشغول عن زيارة هذه الحارة، ولديه كل الوقت لزيارة أماكن أخرى؟ أم أنه يزور من يصوت له فقط، حتى لو كان هذا متهم بضرب حجارة على بيت أرملة؟
أم ماذا يا ترى؟
فهو في اللجنة ، لكن في كل مرة أرادوا الذهاب الى حارة المضروب برأسه، كان "ينشغل على المحل" ومن ثم "يعتذر" عن مرافقة اللجنة هناك.

لذلك، هذا هو سؤالي لكم علكم تجدون الاجابة الصحيحة له.
طبعا ً أرسلو اجاباتكم بواسطة اضافة تعليق.

وبهذه الفرصة نتوجه اليه بطلب بسيط: الرجاء أن تعامل كل أبناء البلد بشكل ٍ متساو ٍ (مع أن التجربة في الماضي تقول العكس)! المساواة لم تظلم أحدا ً في حياتها. فاذا لا زلت تجد الوقت الكافي لأتمام واجباتك الاجتماعية في داخل عيلبون، لكونك زعيم قديم، فتزور هذا وهذاك، على حساب وقتك وأعمالك، يجب عليك أخلاقيا ً زيارة الكل. أشدد على كلمة أخلاقياً – فالمساواة هي نوع من المبدأ الاخلاقي في نهاية الأمر.
هذا اذا كنت تتصرف كزعيم سابق. أما اذا كنت "تنقي" من تزوره من أهل البلد على أساس "أبناء حزبي أحسن من غيرهن" ، فنحن نعفيك من هذه الزيارة. الحق معك، أنت لست ملزما ً بزيارته أبدا ً. لكنك في هذه الحالة ملزم أن توضح لنا وتصارحنا أن هذه كانت ولا تزال سياستك، منذ وقت الجلوس على الكرسي وحتى اليوم، لأن عندك مبادئ الفيلسوف واباك الروحي هي أسمى من مبادئ أخرى كالمساواة بين كل أبناء بلدك.
اذا لم تصارحنا وتعطينا أجوبتك حول هذا الموضوع، لن يكون بامكانك منعنا أن نفسر عدم زيارتك له بحسب التفسير الثاني أعلاه.

كل ما كتب أعلاه هو لمصلحة الجميع.
عشان هيك يلا ، رد علي، وروح زورو!

ننتظر النتائج عن قريب.