20‏/7‏/2012

مقتطفات صيفية

1) سؤال المليون دينار: الوزير أكرم- مرشح ام لا ؟

لا تصدقوا الشارع، فابو السحالي قد قال له كلا، اذا كلا. له يخضع، وله يقول: "نعم سيدي" .
لانه هو الذي جعله منتفع اصلا وهو الذي عينه في سلك المواصلات.
 فقد قال المثل العريق: أسلك عند من عينك سلكاً.

موقع ليش هيك متأكد ان وزير المواصلات لن يرشح نفسه. نقطة وسطر جديد.

2) صحيح، بالنسبة للتسجيل – 
بعث الي شخصان ان بعض الشباب العيلبونية جاهزة لتسجيل صوت الوزير (او جماعة المنتفعين) في حال حدوث التحريض الاعمى المنحط (والمتوقع).
وان الشباب سوف تقوم ببثها من على الانترنت في المستقبل.

لذلك وجب توجيه رسالة علنية الى الوزير وامثاله: من اليوم وطالع، احذر، لان عيون واذان شباب عيلبون (التي تحب بلدها الصغير) عليك!
لا تحاول ان تلعب بذيلك، ولا تحاول ان تحرض على اساس ديني، لان بهدلتك كبيرة المرة الجاي.


3) المدرسة الاعدادية الجديدة
الكثيرين منا يذكرون وقاحة تعليقات بعض المصفقين الدائمين لابي السحالي، قبل سنتين: "وينها المدارس والجامعات اللي بدكو تبنوها" ؟

مدرسة واحدة تسكت الف منتفع!


4) مقولة مشهورة للعضو جبر الداهش
"ولو، يلعن ربكو، من وين بتجيبو بلاية هالمزينيات؟ وبالملايين؟" (كررها عدة  مرات خلال السنة الاخيرة، والدهشة على وجهه كلما رأى رسالة موافقة على مشروع جديد). 
وكأن  ميزانيات القرية ومشاريعها لا تعنيه ولا تهمه، ولا تهم احفاده، لانها تتحقق على يد الشيطان العظيم الجالس على الكرسي اليوم في المجلس. 
خسئا لهذا التفكير الضيق الاناني.

5) "ليش هيك بيكذب" :
اكثر ما اضحكنا كانت ردة فعل بعض المنتفعين على موضوع شكوى الشرطة التي كتبنا عنها في هذا الموقع قبل سنة (انظر هنا).
القارئ المتواضع يمكنه فهم ان ما كتبناه كان ليس سوى خيال قريب من الواقع، فيه فضح واضح للتخبطات الاخلاقية والتناقضات المضحكة لمنشور جماعة المنتفعين (منشورتكسير الايادي المشهور).
ردة الفعل الاولى لجماعة النتفعين كانت: موقع ليش هيك بيكذب وبيخترع قصص ! ردة فعل توقعناها ، بسبب اختلاط الحابل بالنابل في ربوعهم.

ها ها، طبعا القصة مؤلفة، بس بدك حدا يفهم المغزى.


6) מאבק:
سمعنا اليوم قصة جديدة من قصص جماعة المنتفعين التى تعودنا عليها، مثل القصص القديمة من تلفيقات ال"جد" عون، المحاسب المرافق المستوحش... وما الى ذلك من مغامرات سياسية فاشلة.
( شكرا الى الاخ ش لاخبارنا بهذا الموضوع):

يتم اغراق المجلس المحلي بالرسائل التهديدية ، بشكل اسبوعي، يكتبها عميل سري عند مجموعة المنتفعين، محام اسمه نضال ح. (ال "ح" كل واحد يركبها كيف بدو: حا/حي).
هذا النضال، قد اشهر سيفه منذ سنة، يقوم بالنضال ضد كل صغيرة او اصغر منها في المجلس. 
يعني مثلا قضية فلسطين (كيوسك ابو الريش)؟ الى النضال. 
موقع المجلس الالكتروني غير محتلن (לא מעודכן)? الى النضال
وشو نضال؟ مش حيله نضال! شكاوى بالمحاكم! يعني الزلمي مستلحم على الاخر!!

على رأي بعض الشباب، هذا النضال كان ممثل حزب الجبهة في احدى الجامعات، وبعرفوه من وقتها، بحبش غير اللي بشبهوه، او اللي بصوتو زيو.
يعني ابو الجورج دير بالك من هالنضال: شكلو فاظي متفظي. معاشو طالع من هالجمعية اللي بشتغل فيها، ويلا طزع مكاتيب وشكاوى انحيازية، الواحدة ورا الثاني.
شو هالتوحش هاظ يا؟ خوفتنا يا بعبع!

لا بد اذا التوجه الى مجموعة المنتفعين: بكفي زناخة وقلة حيا، انتو خلو غيركو شوي يوخذ شوط على هالكرسي الهزاز الاسود. ركبتو عليه 15 سنة تنكو مصيطو دمو. كذبتو على الناس وقلتولها "فش حاجي تدفعو الارنونا، احنا منمحيلكو اياها" (عشان يصوتولكو)، تنكو لعنتو رب الناس (لأنو يمكن بس الله والوزير  بمحى ديون الارنونا).

خلص عنجد يعني، زوطوها! خلي مجلس عيلبون يعرف يشتغل، ويبنيلكو مدارس تعلمو ولادكو فيها.
لأنو بصراحة، كل قصصكو مبردي وخالص تاريخها من اربع سنين.