9‏/4‏/2012

التحريض مستمر

الى كل من يهمه امر هذه القرية:
يستمر التحريض الاعمى لبعض افراد من جماعة المنتفعين ضد فئات كاملة في القرية. 
من يستمع الى القصص الصغيرة التي تحكى في الشارع العيلبوني هذه الايام، سيفهم المقصود. اكثر من مصدر يؤكد وجود حملة متراكمة من التحريض الاعمى، وخصوصا مؤخرا. أحد هؤلاء الاشخاص ،وقبل عدة ايام، "بحلف على ولادو"  ان الوزير وثلاثة من اصحابه/اتباعه لا يتوقفون عن زيارة بعض الحارات وبث سمومهم، مستعملين أوصاف وتعابير قد نستعملها ضد الاستعمار مثلا، او ضد الحكم الغريب.
باختصار، وخلينا نحكي من الاخر، فان شلة الوزير (ومن يريد ان يصبح عضوا في جماعة المنتفعين حين يجلس الوزير على الكرسي المفقود) تحاول شحن وتعبئة الجو في القرية حتى ينفجر، مثل ما حدث قبل سنتين. والقصة نفسها، والاكاذيب هي ذاتها، يستعملون الاعيب كلامية قديمة، وتهم قد اكل الدهر عليها وشرب، مثل قصص الطائفية (الكاذبة)، على ضوء وظيفة في المجلس هنا او هناك.

لذلك نتوجه اليك يا حضرة الوزير (الغير محترم) بشكل علني: توقف عن حماقاتك هذه، لان حيلك كلها مكشوفة، فانت تحرق البلد من اجل تحقيق طموحاتك الشخصية فقط. طموحاتك بالجلوس على الكرسي الاسود الهزاز لن تتحقق بواسطة زرع الكراهية والاذى.

نتوجه الى من يهمه امر هذه القرية: اكبر معروف يمكن فعله لقريتنا التي نحبها هو تسجيل صوت الوزير اثناء محاضراته التحريضية، حتى يسمعها اهل البلد على الملأ.

لن نسمح لحب السيطرة وحب الورقة الخضراء ان يسيطر على قريتنا بعد اليوم.