7‏/2‏/2014

السكوت من ذهب

اذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب.
كان السكوت متعة. كان الهدوء ومراجعة كل ما كتبه موقع ليش هيك قمة المتعة. عنجد من ذهب. هيك شوي شوي. 
شاهدنا اقوال ابو السحالي مرة تلو الاخرى وضحكنا. أقوال المحرر. أقوال هذا المستعلي على غيره، التي قد تجلب لنا الضحك والشفقة.

فلقد اثبتت نتائج الانتخابات معظم ما كتب هنا على مدار 3 سنين.

 اليكم بعض الامثلة:
أولا، حذرنا اهل القرية مرارا وتكرارا ان الدولار الاخضر هو ما يحرك بعض الحالمين بالوصول الى رئاسة المجلس. لذلك كانت هذه المعركة بالنسبة لهؤلاء (الكلام لا يشمل كل منتسبي الجبهة طبعا) ليست فقط معركة حياة او موت، انما كانت معركة استثمارية تجارية: " نستثمر في شراء 20% من المصوتين في عيلبون، وعندما نربح، نفتح حنفيات الخزنة على كل من صوت لنا، وهكذا نسترجع الاستثمار بفائدة 80%". نعم، هو استثمار تجاري واضح.
والا فكيف تفسرون صرف مئات الوف الشواقل لشراء الاصوات بالجملة والمفرق؟
كيف تفسرون الشحن العسكري خلال الايام الثلاث الاخيرة ما قبل الانتخابات؟ اجبروا عشرات المقربين على "الاستثمار" بمبلغ تراوح بين 3000 شاقل و30000 شاقل ، كل حسب القدرة والوظيفة. نحن نعلم ان الكثيرين منهم اجبروا على الدفع تحت وطأة التهديد بالمقاطعة العائلية والاجتماعية ان لم "يتجندو" مع ابن الحزب او "ابن العيلة."
اه، وطبعا ثاني يوم بطلعلنا بنظريات على الراديو : "ابو جورج بمثل عائلات معينة في عيلبون".

ضحكتنا ومالنا ع الضحك نية!!

بقتل القتيل وبمشي بجنازتو.

بس احلى اشي بكل الانتخابات كانت الناس اللي اخذت مصاري من اللي دفع (واسماء اللي كانو يدفعو معروفة بالبلد) وبعدين صوتوا لأبو الجورج. لكم ألف تحية!

 اه في مجموعة منيحة. هاي المجموعة هي الابطال الخفية. هذول ال 30 صوت قرروا انو يحطو صوت الضمير مش صوت الدولار. المرة الجاي منوعدكو يكون 100 صوت مثلهن.
 100 * 2500 = 250,000 شيكل. صحتين. خلي الناس تتنعنش وتشتري سيارات.


ثانيا: قلنا لكم ان حنا سويد استعمل خطاب مرسي ونقله بالحرف الواحد. راجعوا الفيديو مرة اخرى.
السؤال الكبير الذي تناقله اهل القرية: كيف اكتشف موقع ليش هيك هذا الشيء وبهذه السرعة؟ 
 الاجابة تتكون من إمكانيتين لا غير:
1)      ذكاء خارق (هذا يثبت ان النظريات الاستعلائية المتناقلة عند البعض هي نظريات خاطئة واستعلائية لا غير). يعني عنجد – هالمرة لازم تعترفو انو طاقم "ليش هيك" عندو ذكاء خارق. اذا بدكوش تعترفوا منتحداكو من هون ل 20 سنة تعملو فيديو بنفس المستوى وبنفس سرعة الرد.
2)      أو انو في تعاون خفي مع اشخاص من لب لب المقربين الى حنا سويد. وهاي بالنسبة الكو طبعا أخطر بكثير من سبب رقم (1). يعني احسنلكو تعترفو ب(1) مش ب (2). هيك البهدلة بتيجي اخف.

ثالثا: اكتشفنا في هذه المعركة ان ابو السحالي يعمل بطرق سرية مخيفة. مخيفة بالمعنى السلبي للمعنى.
فبالاضافة الى دخوله الى عشرات البيوت في القرية وخارجها ومحاولاته  احيانا الى "الترجي": من شان الله اعطونا صوت صوتين، فلقد وصلت موقع ليش هيك معلومات وثيقة تثبت انه يقوم بجمع معلومات عن كل بيت في عيلبون منذ اواخر سنوات ال 90 ، ويصنع ملفات كاملة لكل بيت . كل ملف يشمل معلومات مهمة تستعمل كل 5 سنين للربح بالمعركة الانتخابية: اسم صاحب البيت وعمره واصدقاءه واقرباءه وانسباءه في عيلبون وخارجها، ماذا يعمل، ماذا يحب، ماذا يكره، من يحب ، من يكره، ماذا قال ، "مين بمون عليه" ، وطبعا موضوع الدولارات.
هذه الملفات سرية للغاية، يعلم بها قلائل قلة. واحد منهم هو الشاب الذي كان مسؤولا عن "حساب الاصوات" في المعركة الاخيرة. 
لدى موقع ليش هيك اثباتات كاملة وشهادة اكثر من شخص.

رابعا: بات واضحا ان الكثيرين من قيادات الجبهة استعملت السلاح الخطير المسمى "الطائفية" لمكاسب انتخابية. فلقد حذر موقع ليش هيك من هذا الاستعمال النذل من قبل. وعدنا وكررنا علهم يتوقفون عن زرع الكراهية الحقيرة بين ابناء القرية، لكنهم لم يتوقفوا حتى هذه اللحظة.
يعني تحترق البلد عشان يربحو الرئاسة.
وهنا يجب التنويه للمرة الالف: لا نقصد كل من صوت للجبهة، ولا كل قيادة الجبهة، انما بعض المحرضين والمتعاونين معهم.
وها نحن ننشرها على الملأ: يقوم بعضهم في هذه الايام بدس وتحريض مجموعة من الشباب على القيام بهجوم عنيف ضد المجلس وضد مؤسسات القرية، مستغلين مشاعر الخسارة والاحباط. هو نفس التصرف الذي عهدناه قبل بضعة سنين.

خامسا: مسرحية "بطرس الرسول والمسيح حنا سويد" انتهت واغلق الستار.

سادسا: السحيجة على انواعها تقع.

سابعا: مبروك للفلول. منها للأكبر. (شنصكو منيح لأنو حنا سويد نزل على البحر الميت وجاب مي عشان كان ناوي يشربكو منها).  

ثامنا: اللي مش عاجبو يشرب من بحر غزة.

تاسعا: رسالة الى اعضاء الجبهة من حليفكم الجديد: حلفتو قسم الولاء ولا بعدكو؟  موطني موطني.

عاشرا: كمان مرة منعيدها لهلواحد: اللي مش عاجبو يشرب من بحر غزة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق