11‏/6‏/2010

الفسدات تتدفق

نشكر كل من أرسل تعليق وفيه المزيد من المعلومات عن قضية الفـِسدات الغير صحيحة. فقد تحققنا من هذه المعلومات من مصادر موثوقة أكثر، ومن أشخاص مقربين.
وعلى ما يبدو فان "الجد" عون قد قام بارسال عدة رسائل فيها "يكشف" (حسب ما يدعي)عن "تزوير" تم في المجلس سنة الـ 1986، على يد أحد الموظفين، وهو موظف يكرهه "الجد" عون كثيرا ً.
وكثيرا ً هذه أقل ما يمكن وصف كراهية الدكتور لهذا الموظف.
تخيلوا يا أهل بلدي: سنة ال 86 !!!!! يعني لما كان عدد سكان عيلبون نصف ما هو اليوم. يعني أنظروا من حولكم: نصف من تروهم لم يولدوا بعد في تلك السنة. أما "الجد" عون فقد أبى أن ينسى منذ ذلك الحين!!! فقد انتظر مدة 24 سنة حتى "يبق البحصة" من ثمه!!
والله العظيم أنه شخص يحب القانون، ويرفض، بعد 24 سنة، أن يتخلى عن تطبيق القانون!
كل الاحترام. فها هو يعلمنا درسا ً قيما ً في احترام القانون!
لكن (وحتما ً ستأتي كلمة لكن) هو يطبق القانون على حذافير حذافيره حين يتعلق الامر "بالعدو". فالعدو عليه طاعة القانون، أما حضرته، فانه أعلى من القانون.
فهو طبعا ً لم ينفذ القانون حين طـُلبَ منه ختم الكرت، مثل باقي عمال المجلس. طلب منه الرئيس، فرفض. طلب الرئيس مرة أخرى، فرفض. طلب منه ال חשב، فرفض. توجه له المسؤوولون في وزارة الداخلية، فرفض طبعا ً. ومتى أ ُجبر َ على السير حسب القانون؟ حين حكمت عليه المحكمة بفعل ذلك، وجعلته يعرف أن القانون يسري على الجميع بالتساوي. ها هو اليوم يختم كرته في الصباح وفي المساء.
نسأله اليوم: ولويش كل هالمحاكم والشكاوى ضد المجلس؟؟ يعني بتسوى تحط رزمة محاميين على اشي فالصو ؟؟
وليش هيك بتعمل بالبلد اليوم؟
هل هو انتقام لخسارتك المحكمة ولتطبيق القانون عليك لأول مرة منذ سنة 1993(حين بدأت عملك كموظف مجلس)؟
-
قلنا لكم يا أهل بلدي: كلمة الحق بتوجع. وما ضرر ذلك؟ خليها توجع! ومن أهم بالنسبة للمصلحة العامة: ميزانية تطوير المدرسة والبلد أم جيبة الدكتور؟
الجواب واضح، وكل صاحب ضمير حي يعرفه.
لكن الدكتور سيبقى دكتور من هذا النوع الى الابد. واذا سألتم "ليش هيك"؟ أقول لكم لأنها حقيقة قديمة ما بدها لا ليش ولا هيك.
--
يتبع ... (ابعثو بتفاصيل الفسدات حتى نفحصها ونتأكد، ثم ننشرها).