14‏/11‏/2010

الموظف/ة

بعث الي ثلاثة قراء خلال الايام الأخيرة بالمعلومات ادناه. لم أتحقق بعد من مدى صحة هذه الانباء، فكل من أرسل لي بالمعلومات لم يفصح عن نفسه. على كل حال، فكما يبدو فأن جماعة المنتفعين قد تلقت ضربة موجعة:
لقد تم أقالة احدى الموظفين الكبار في المجلس لأسباب تتعلق بمهنيته/ها ومصداقيته/ها (لنسميه : الموظف).
هذا الموظف قد أخطأ حين خان الامانة وبدأ بتسريب بعض الأخبار (الملفقة) الى مجموعة المنتفعين. هذا الموظف ، باختصار، قد ضربه "فيروس الانتفاع" وخان وظيفته وأصبح يركض وراء الفرانكلين مثل أسياده من مجموعة المنتفعين.
مثال على ذلك، أنه ساعد المنتفع "الجد" عون حين لم يحضر الى جلسة المحكمة، ومن ثم حاول مساعدة وزير المواصلات حين لم يحضر الى جلستين عن قصد، من دون ابلاغ الرئيس.
يعني بساعد قرايبه من المنتفعين.
وبعث الي واحد من القراء أن الموظف تلقى خدمات أخرى من مجموعة المنتفعين (الله يستر شو) مقابل اللعب على الحبلين، وأنه كان مصدر تجسس لفترة ما، علهم "يمسكون ممسك" ضد المجلس (لا حاجة للذكر بانهم فشلوا طبعا ً).
وعندما عرف الموظف بأنه قد كـُشف، أصبح يهدد بأنه بامكانه حل المجلس اذا تم فصله (لأنه يعرف سكرتيرة القائمقام)!
يعني قمة الوقاحة والعنجهية!
لا أدري مدى صحة هذه المعلومات، لكن الكثير من المواقف في الفترة الاخيرة، وهذه الهجمة الشرسة من الفسدات يمكن فهمها الان بشكل أوضح حين نضع هذا الموظف الفاسد والفساد في المعادلة.
مبروك لكل فساد!
-
وهذا يفسر تصرف المحاسب المراقب مؤخرا ً، حيث حاول افشال كل مشروع يرعاه المجلس. ويدعي البعض أن "الجد" عون هو صديق له عن طريق معارفه في وزارة الداخلية، وهو الذي أقنع المحاسب أن لا يتعاون مع المجلس، "عشان يفرط" المجلس، كما قالها هذا المنتفع لبعض الاشخاص في القرية.
تخيل أخي القارئ مدى انحطاط هذا المنتفع: فقد وصلت الامور مع المرافق (وبالتعاون مع الموظف الفساد أعلاه) بان منع المجلس من شراء بعض الخضار للنويديات بقيمة 300 شيكل، لأنه "يجب عملان مناقصة بين بياعي الخضار"!!!
يعني شو قلتلكو؟ يحاولون حصار المجلس من كل النواحي وبكل الاساليب. ما فشر شارون اللي ما عمل حصار مثل هذا الحصار.
--
ونقولها: ولك ليش هيك يا منتفع؟؟؟ ليش هذا اللؤم؟؟
على كل حال، فهذا يوم حداد لدى بعضهم، فيا حبايبي، كما قالها الاتراك يوما ً: الموظف "يوكْ "!!
---
يتبع