16‏/5‏/2012

مرشح جديد صار قديم

تصل الموقع بعض الاخبار، مفادها حصول محاولة لتحضير "شَـربة" جديدة، على يد الشيف السياسي أبو السحالي.
الشربة (وليس شوربة، يتوخى الحذر) هدفها الاستمرار نحو الهدف (الكرسي المفقود طبعا) باستعمال جميع الاساليب. يعني بنرجع مرجوعنا لقصة الغاية تبرر الوسيلة...
واليكم الوصفة السرية لهذه الشربة:
بعد ان اثبت سعادة وزير المواصلات عدم استعداده للمعركة، خصوصا لان "ليش هيك" (هذا الموقع اللعين!!) قد فضح طرقه التحريضية امام جميع ابناء القرية، وجب استحضار مرشح مماثل/احسن شوي (משופר). وكمان مرة، ومن الاخر احسن الحكي، المقصود هو وجوب ايجاد مرشح من نفس عائلة الوزير، لان العصى السحرية المسماة بالعائلية ستكون دوما الحل الاخير بيد ابي السحالي، حين تفشل الخطط الاخرى للوصول الى الهدف. مفضل هنا ان تراجع أخي القارئ، والمثقف، تاريخ الوعودات الكاذبة لدار مطر بسنوات التسعين (كم مرة بدنا نقول: الغاية تبرر الوسيلة).
لهذا، تم البحث مجددا، وكان المرشح، حسب الشربة، ليس سوى أشرف البنك.
صدق أخي المواطن أو لا تصدق!!
يعني قد يكون أشرف من الشباب الطيبة بالبلد، بشوش، ومحبوب. أكيد فش مقارنة بينو وبين سعادة الوزير. 
فجلس معه أبو السحالي، وأرسل له بعض أصدقائه للضغط عليه، عله يوافق ان يكون مرشحا مثاليا، يفي بالمواصفات.
على كل حال، أشرف لم يوافق على الشربة، ورفض ان يشربها، وبذلك انتهت القصة. مؤقتا.

الان، اليكم اقوى التحليلات التي يتم تداولها في الشارع السياسي حول الموضوع:
ابو السحالي كان يعرف أصلا ان أشرف ليس لديه هذا الطموح المفاجئ. القصة وما فيها، ولكي تكمل الشربة، يجب التخلص من كل المرشحين الاخرين من نفس العائلة حتى يفسح مستقبليا المجال لامكانيتين: لترشيح قرابتو هاي المرة، أو لترشيح حالو بعد 5 سنين.

وانطر يا كديش، تيطلع الحشيش.

______

بمناسبة مرور سنتين على انطلاق هذا الموقع اللعين، ترقب اخي القارئ تلخيصا وافيا لبعض ما كتب هنا.