18‏/4‏/2012

نعيما وزير

قد يكون هذا الاسبوع نهاية الطموحات السياسية عند الوزير.
ألم أقل لكم ان هناك "جوكر" يتظاهر بشد أيادي الوزير ومساعدته في بداية حملته الانتخابية؟ أنه نفسه الذي ساعده على بناء قصور في الهواء.
لكن هذا الجوكر قد قرر أن على الوزير ان لا يرشح نفسه.
لذلك نخبركم، ومن على هذه المنصة، ان الوزير لن يترشح في المعركة القادمة، معركة الكرسي المفقود، وذلك الشيء مؤكد تماما. انها اوامر ابو السحالي بذاته، ولها يخضع الوزير عادة.
نأسف حقا، لأن القرية كانت تتوق لسماع اراء الوزير وطرقه المستقبلية في توحيد القرية!!!
خسارة حقا ان ابو السحالي لم يوافق على ترشيحك يا وزير، وبذلك "خربطلك" خططك للوصول الى الكرسي المفقود (يمكن  قرايبو أهم منك، وانتي فاهم قصدي). 
معليش، خيرها بغيرها.
 

9‏/4‏/2012

التحريض مستمر

الى كل من يهمه امر هذه القرية:
يستمر التحريض الاعمى لبعض افراد من جماعة المنتفعين ضد فئات كاملة في القرية. 
من يستمع الى القصص الصغيرة التي تحكى في الشارع العيلبوني هذه الايام، سيفهم المقصود. اكثر من مصدر يؤكد وجود حملة متراكمة من التحريض الاعمى، وخصوصا مؤخرا. أحد هؤلاء الاشخاص ،وقبل عدة ايام، "بحلف على ولادو"  ان الوزير وثلاثة من اصحابه/اتباعه لا يتوقفون عن زيارة بعض الحارات وبث سمومهم، مستعملين أوصاف وتعابير قد نستعملها ضد الاستعمار مثلا، او ضد الحكم الغريب.
باختصار، وخلينا نحكي من الاخر، فان شلة الوزير (ومن يريد ان يصبح عضوا في جماعة المنتفعين حين يجلس الوزير على الكرسي المفقود) تحاول شحن وتعبئة الجو في القرية حتى ينفجر، مثل ما حدث قبل سنتين. والقصة نفسها، والاكاذيب هي ذاتها، يستعملون الاعيب كلامية قديمة، وتهم قد اكل الدهر عليها وشرب، مثل قصص الطائفية (الكاذبة)، على ضوء وظيفة في المجلس هنا او هناك.

لذلك نتوجه اليك يا حضرة الوزير (الغير محترم) بشكل علني: توقف عن حماقاتك هذه، لان حيلك كلها مكشوفة، فانت تحرق البلد من اجل تحقيق طموحاتك الشخصية فقط. طموحاتك بالجلوس على الكرسي الاسود الهزاز لن تتحقق بواسطة زرع الكراهية والاذى.

نتوجه الى من يهمه امر هذه القرية: اكبر معروف يمكن فعله لقريتنا التي نحبها هو تسجيل صوت الوزير اثناء محاضراته التحريضية، حتى يسمعها اهل البلد على الملأ.

لن نسمح لحب السيطرة وحب الورقة الخضراء ان يسيطر على قريتنا بعد اليوم.

7‏/4‏/2012

مرحلة جديدة

تنتقل عيلبون هذه الايام الى مرحلة جديدة من تحقيق الوعود، فقد حان الوقت (أخيرا).
لقد سمعت الخبر لاول مرة اثناء تواجدي في البنك،  قبل اسبوع. قالها الشخص ولم يتوقف عن الابتسامة.
هو ايضا سمع بهذا الخبر من غيره، أو انه قرأه في احدى الصحف.
"لا شك ان سنه ال2012 ستذكر كسنة الاخبار الجيدة."  
ابتسمي يا عيلبون، ومبروك. فبعد التخلص من المحاسب المراقب المتعاون مع بعض المنتفعين، ها بها المدرسة الجديدة شارفت على الابواب. مدرسة نحتاجها منذ عشرين سنة، كانت عشرون سنة من الوعودات التي لم تتحرك حتى ولو خطوة واحدة، "خطوة الالف ميل" المفقودة. كانت كلها وعودات على الورق، يعلو صوتها قبل يوم الانتخابات بيوم واحد او اثنين.
على كل حال، الوقت الان هو وقت الفرح والعمل معا، وكل اهل القرية تامل ان ينتهي المشروع في اقصر وقت ممكن.

وهذه النسخة عن رسالة الموافقة على الميزانية :



تظافر الجهود وتوحدنا معا يثمر بما هو افضل.