3‏/1‏/2011

مرة أخرى - انتقاد لهذا الموقع

يقوم بعض أفراد جماعة المنتفعين مؤخرا ً بالهجوم كلاميا ً على هذا الموقع ومن يكتب به.
ولهذا أريد تذكيرهم بما كتب هنا بتاريخ 26.5.2010 :
الرجاء، يا من يعتبر نفسه من مجموعة المنتفعين، الرجاء منك أن تقرأ ما كتب وقتها، علك تفهم أن الموضوع في نهاية الامر هو ليس هوية من يكتب هنا، انما هو هوية وتصرفات مجموعة المنتفعين، والتي لا تزال تحاول افشال كل مشروع ايجابي في هذه القرية.
فهناك نقطة أخرى أردت أن أعلق عليها:
كتب الي شاب من القرية بأن هذه الانتقادات التي تنشر هنا يجب أن تتوقف "لأنها سوف تأدي الى العنف". السؤال الذي يطرح نفسه هنا: العنف ضد من؟ والعنف من قبل من؟
هل نحن نعيش في مجتمع يقابل الكلمة بالعنف؟؟
بصراحة، لا أعتقد أن أحدا ً من جماعة المنتفعين قد يستعمل العنف، لأن ذلك سيكون ضد مصالحهم، ولأن ذلك سوف يثبت بصورة قاطعة أنهم جماعة تركض خلف الورقة الخضراء بكل ثمن. الافضل لهم أن لا يتحدث أهل البلد بما فعلوا ويفعلون اليوم، حتى لا تـُفقد آخر قطرة من المصداقية، وبذلك يفقدون أملهم بالرجوع للجلوس على الكرسي المفقود.
لذلك، الامكانية الوحيدة لديهم هي الكلمة. ولا زلنا ننتظر ولو كلمة واحدة منهم، فيها صراحة، وفيها تبرير لمواقفهم الغريبة، والتي كُتب عنها في هذا الموقع.
يلا، في اجتماعكم الجاي، اكتبولكو شي منشور يعبي الراس شوي، خلي أهل البلد يتنورو ويتعرفو على مبادئكم المنيرة.
لا نريد منشور آخر تدافعون به عن وظيفة "الجد" عون، ولا نريد منشور فيه كلام "استنكار" "وشجب" فقط (مثل ما يفعل دائما ً أبو السحالي)، وطبعا ً لا تنسوا أن لا تكتبوا بلغة العصابات التي استعملت بمناشيركم المشهورة قبل سنتين.
كل ما هو مطلوب منكن يا جماعة المنتفعين المؤلفة من 20 شخص، هو كلمة صراحة تفسر الفسدات، تفسر المقاطعة، تفسر المحاكم التي خسرتموها، تفسر التفرقة بالزيارة ما بين ضارب الحجارة والمضروب برأسه بحجر، تفسر، باختصار، كل ما كتب هنا.
هيا - اجتمعوا وقرروا ماذا تكتبون.
وبالنجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق